"ضربة قاصمة" السعودية تطرد موظفين نهائيًا وتغلق الباب أمامهم للأبد

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن قرار هام يتعلق بتوطين عدد من المهن والوظائف في سوق العمل السعودي ويهدف القرار إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين السعوديين، وتقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية، مما يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز البنية الاقتصادية المحلية.

تفاصيل القرار وأثره على سوق العمل

في سياق سعي المملكة لتوفير المزيد من فرص العمل لمواطنيها، قررت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية توطين بعض الوظائف التي كانت تشهد إقبالاً كبيراً من العمالة الوافدة وهذا القرار جاء في وقت حساس ليعزز التوجهات الاقتصادية للمملكة ويضمن أن يتمكن المواطن السعودي من شغل المناصب المهمة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

من خلال هذا القرار تم إطاحة عدد من الموظفين الأجانب في بعض المهن، مما أثار ردود فعل متنوعة في المجتمع حيث شمل القرار العديد من الوظائف، مثل الصيادلة، الباعة، السكرتارية التنفيذية، المهندسين، السائقين، مديري المبيعات، مراقبي المستودعات، ومندوبي المشتريات، بالإضافة إلى بعض الوظائف الإدارية مثل كاتب الحسابات والمحاسب العام وهذا التغيير يترافق مع منع هؤلاء الموظفين من العودة للعمل في المملكة مرة أخرى، وهو ما يثير القلق لدى العديد من الوافدين الذين كانوا يعتمدون على هذه المهن لكسب رزقهم في المملكة.

اقرأ أيضا: شروط فتح مكتب سند في سلطنة عمان "خطوات وفرص جديدة"

دوافع القرار وأهدافه

يعتبر هذا القرار جزءاً من سياسة المملكة لتوطين الوظائف وهي إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة وتشجيع المواطنين السعوديين على شغل المناصب التي كانت تشهد إقبالاً واسعاً من العمالة الأجنبية ويهدف هذا القرار أيضاً إلى تحسين الاقتصاد المحلي، وزيادة نسبة السعودة في القطاعات المختلفة، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويخلق فرصاً جديدة للباحثين عن عمل في السعودية.

اقرأ أيضا: "التعليم السعودي يحذر" في هذه الحالة يحرم الطالب من أداء الاختبارات ودرجات التعويض

الآثار الاجتماعية والاقتصادية للقرار

على الرغم من أن القرار يهدف إلى صالح الاقتصاد السعودي بشكل عام، إلا أن له تأثيرات ملحوظة على فئة كبيرة من الموظفين الوافدين إذ يعتبر العديد من هؤلاء الموظفين أن إطاحتهم ومنعهم من العودة للعمل في السعودية يمثل صدمة كبيرة، خاصة لأولئك الذين قضوا سنوات عديدة في المملكة واعتبروها موطنهم الثاني كما أن بعض الشركات قد تواجه تحديات في تعويض هؤلاء الموظفين الذين يشغلون وظائف أساسية في عملياتها اليومية.

تابع جديد خدمات الخليج عبر Google News