قانون جديد في الكويت يغير شروط الزواج للرجال والفتيات .. هذا ما ينتظر المقبلين على الزواج!

  • كتب بواسطة :

أصدرت الحكومة الكويتية قرارًا تاريخيًا برفع سن الزواج في البلاد من 15 إلى 18 عامًا، وذلك بعد تعديل المادة 26 من قانون الأحوال الشخصية، وقد جاء هذا القرار في إطار تعزيز حماية حقوق الطفل والالتزام بالمعايير الدولية، مع الحفاظ على أحكام الشريعة الإسلامية.

تفاصيل التعديل الجديد في قانون الزواج الكويتي

نُشر المرسوم التعديلي في الجريدة الرسمية، حيث أُكد فيه:

  • منع توثيق عقود الزواج لأي شخص لم يبلغ 18 عامًا وقت إبرام العقد.
  • اشتراط بلوغ كلا الزوجين السن القانوني لضمان الموافقة الحرة والكاملة.
  • استناد القرار إلى دستور الكويت الذي يُعزز حماية الأسرة والطفولة، مع مراعاة الضوابط الشرعية.

أسباب رفع سن الزواج في الكويت

  1. الالتزام بالاتفاقيات الدولية:
    • تنفيذًا لـ اتفاقية حقوق الطفل التي تعتبر كل شخص دون 18 عامًا "طفلًا" وتوجب حمايته من الزواج المبكر.
    • توافقًا مع اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة التي تشجع على تحديد سن أدنى للزواج.
  2. حماية الصحة النفسية والجسدية:
    • يُقلل القرار من مخاطر الزواج المبكر على الفتيات والفتيان، مثل التسرب المدرسي والمشكلات الصحية.
    • يدعم استكمال التعليم وبناء مستقبل مستقر للشباب.
  3. الحد من الزواج بين الأجانب:

    كشف وزير العدل الكويتي ناصر السميط أن 30% من حالات زواج القصر في الكويت تشمل أجانب، خاصة من الجنسيات السورية، السعودية، الإيرانية، الأفغانية، المصرية، والقطرية.

ردود الأفعال والتأثير المجتمعي

يأتي هذا القرار استجابة لمطالبات حقوقية ودولية بضرورة حماية الأطفال من الاستغلال، مع الحفاظ على القيم الاجتماعية والدينية. ومن المتوقع أن يسهم في:

  • خفض معدلات الطلاق بين صغار السن.
  • تعزيز فرص التعليم والإنجاز المهني.
  • مواءمة التشريعات الكويتية مع المعايير العالمية.

الأسئلة الشائعة حول قانون الزواج الجديد في الكويت

هل يوجد استثناءات للزواج تحت 18 عامًا؟ حالياً، لا يُسمح بأي استثناءات إلا إذا صدرت تعديلات لاحقة. ما عقوبة مخالفة القانون؟ يُعتبر العقد غير قانوني ولا يتم توثيقه رسميًا. كيف يؤثر القرار على الزواج العرفي؟ جميع العقود غير الموثقة تُعد باطلة ولا تحصل على حقوق الزواج الرسمي.

بهذا القرار، تؤكد الكويت دورها الرائد في حماية الطفولة ومواكبة التطورات الاجتماعية، مع الحفاظ على ثوابتها الدينية والثقافية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام