تحذير عاجل للسائقين: عقوبة قطع الإشارة الحمراء في قطر الجديدة أشد مما تتخيل وستكلفك هذا الثمن!

  • كتب بواسطة :

في إطار حرصها على تعزيز السلامة المرورية، شدّدت وزارة الداخلية القطرية مؤخراً على خطورة قطع الإشارة الحمراء، مؤكدةً أن هذه المخالفة تُعدّ من أبرز أسباب الحوادث المميتة والإصابات الخطرة، وأوضحت الوزارة عبر منشور لها على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن الالتزام بالإشارات الضوئية ضروري لحماية الأرواح وتجنب العواقب القانونية الوخيمة .

ما هي مخاطر قطع الإشارة الحمراء في قطر؟

قطع الإشارة الحمراء ليس مجرد مخالفة مرورية عابرة، بل جريمة مرورية تهدد حياة السائقين والمشاة على حد سواء، ومن أبرز المخاطر الناتجة عنها هسودغ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة :

  • زيادة حوادث الدهس والاصطدام، خاصة عند التقاطعات المزدحمة.
  • تعريض حياة المشاة للخطر، حيث يعتمدون على الإشارة الخضراء لعبور الطريق بأمان.
  • تسبب إصابات بالغة وحالات وفاة يمكن تفاديها بالانتباه والالتزام بالقوانين.

عقوبات قطع الإشارة الحمراء في قطر وفقاً للقانون

تطبق وزارة الداخلية القطرية عقوبات صارمة على مخالفي الإشارات الضوئية، حيث تنص المادة 88 من قانون المرور القطري على ما يلي:

  • غرامة مالية كبيرة تفرض على السائق المخالف.
  • حجز المركبة لمدة تصل إلى 90 يوماً، خاصة في حال تكرار المخالفة أو تسببها في حادث.
  • تسجيل نقاط مرورية في سجل السائق، مما قد يؤثر على تجديد رخصته.

وأكدت الوزارة أن مدير المرور أو من ينوب عنه له صلاحية حجز المركبة فوراً في حال ارتكاب المخالفة، دون الحاجة إلى إجراءات قضائية مطولة.

كيف تتجنب مخالفة قطع الإشارة في قطر؟

لتجنب هذه المخالفة والعقوبات المصاحبة لها، ينصح باتباع الإرشادات التالية:

  1. الانتباه إلى الإشارات الضوئية وعدم التسرع عند اقتراب الإشارة من التحول إلى الأحمر.
  2. التباطؤ تدريجياً عند رؤية الإشارة الصفراء بدلاً من التسارع.
  3. احترام حق المشاة وانتظار الإشارة الخضراء قبل الاستمرار في السير.
  4. الصيانة الدورية للمركبة لضمان فعالية الفرامل والإطارات.

الالتزام بالإشارات المرورية مسؤولية الجميع

تؤكد قطر من خلال تشديد عقوبات قطع الإشارة الحمراء على أن السلامة المرورية أولوية قصوى، وتدعو جميع السائقين إلى الالتزام بالقوانين لتجنب الحوادث والمخالفات، فالقيادة الآمنة ليست فقط واجباً قانونياً، بل مسؤولية أخلاقية لحماية النفس والآخرين.

إنضم لقناتنا على تيليجرام