قانون جديد في قطر يغير ملامح سوق العمل .. ماذا ينتظر المقيمين في الدوحة ؟

قانون توظيف المواطنين
  • كتب بواسطة :

في سياق سعي دولة قطر لتحقيق أهداف رؤية قطر 2030، أطلقت الحكومة القطرية قانون التوطين الجديد 2025، الذي يُعد نقطة تحول في سياسة التوظيف الوطنية، هذا القانون جاء بدعم مباشر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لترسيخ مكانة الكفاءات القطرية في سوق العمل، خصوصًا في القطاع الخاص، ودعم مسيرة التنمية المستدامة والاقتصاد المتنوع .

الأهداف الاستراتيجية لقانون التوطين في قطر 2025

يشكل قانون التوطين في قطر 2025 أداة استراتيجية لتمكين المواطنين القطريين من لعب دور محوري في الاقتصاد الوطني، ومن أبرز أهداف هذا القانون ظضطفغ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة :

  • رفع نسبة توظيف المواطنين في الشركات الخاصة من خلال حصص إلزامية تعتمد على حجم الشركة وطبيعة نشاطها.
  • تطوير المهارات القطرية عبر برامج تدريب متخصصة بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية ومهنية.
  • تحفيز الشباب القطري على الانخراط في القطاع الخاص من خلال حوافز مالية ومسارات مهنية واضحة.
  • تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإيجاد بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين.

أبرز ملامح قانون التوطين القطري 2025

يتضمن قانون التوطين في قطر 2025 عددًا من البنود التنظيمية التي تهدف إلى ضبط آلية التوظيف وتوفير بيئة عمل عادلة:

  • تصنيف الشركات وفقًا لحجمها وقطاعها الاقتصادي لتحديد النسبة المطلوبة من التوطين.
  • ضمان حقوق العاملين القطريين من خلال عقود عمل واضحة ومزايا تضمن الاستقرار المهني.
  • إطلاق برامج تأهيل وتطوير تستهدف تأهيل الكفاءات الوطنية لشغل المناصب القيادية.
  • تقديم حوافز للموظفين القطريين في القطاع الخاص لتشجيعهم على الاستمرارية والنمو المهني.

القطاعات المستهدفة في قانون التوطين في قطر 2025

يركز القانون على القطاعات الحيوية التي تُسهم بشكل فعال في تنويع مصادر الدخل الوطني، ومنها:

  • القطاع التجاري والصناعي
  • القطاع الرياضي والترفيهي
  • قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي
  • القطاع المالي والمصرفي

أثر قانون التوطين على الاقتصاد وسوق العمل في قطر

من المتوقع أن يسهم قانون التوطين القطري 2025 في إحداث تحول إيجابي على مستويات متعددة:

  • زيادة نسبة المواطنين في الوظائف النوعية والمناصب الإدارية ذات الأجور المجزية.
  • تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية في المجالات الحيوية، ورفع نسبة مشاركة الكوادر الوطنية.
  • تحفيز بيئة العمل لتكون أكثر استقرارًا وإنتاجية للمواطن القطري.
  • تعزيز تنويع الاقتصاد القطري بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لرؤية قطر 2030.

إنضم لقناتنا على تيليجرام